احداث الجمعة ( 8 ) جمعة الثبات 8/4/2011

احداث يوم جمعة 8/4/2011 من ثورة اليمن السلمية





صالح يرفض المبادرة الخليجية

أعلن الرئيس علي عبدالله صالح رفضه المبادرة الخليجية التي تنص على تنحيه مقابل ضمان عدم ملاحقته وأسرته.
وقال في خطاب لم يستغرق سوى دقيقتين أمام عشرات الآلاف من مؤيديه اليوم الجمعة في ميدان السبعين إنه يرفض أي تدخل في شؤون اليمن من دول تسعى لإنهاء الأزمة السياسية القائمة منذ أسابيع.
وأضاف مخاطباً المؤيدين له "نحن نستمد قوتنا من قوتكم ونستمد ثقتنا من ثقتكم .. نحن منكم وإليكم .. لا نستمد شرعيتنا من أي طرف آخر لا من قطر ولا من غير قطر .. فهي مرفوضة .. وهذا تدخلاً سافراً في الشأن اليمني فمرفوض ما تأتي به المبادرة القطرية وما تأتي به قناة الجزيرة".
ودعا صالح دول الخليج والدول الغربية إلى ما أسماه بـ"احترام مشاعر الشعب اليمني" قائلاً "نحن نملك إرادتنا بأنفسنا ووجدنا أحراراً لا نستمد قوتنا إلا من شعبنا العظيم وعليهم أن يحترموا مشاعر الشعب اليمني سواء كانوا أشقاء أو أصدقاء نحن نستمد قوتنا من الشرعية الدستورية ونرفض تماماً الانقلاب على الديمقراطية والحرية والنهج السياسي التي انتهجته اليمن عندما أعلنت في 22 مايو أنها يمناً ديمقراطيا موحد".
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قدمت مبادرة لحل الأزمة السياسية في اليمن ترتكز على تنحي الرئيس من منصبه لنائبه عبدربه منصور هادي، وتقديم ضمانة للرئيس وعائلته ونظامه بعدم المحاكمة، ثم تشكيل حكومة وطنية.
وطالما أعلن الرئيس صالح خلال الأسابيع الماضية ترحيبه بأي جهود خليجية لحل الأزمة في اليمن، وأرسل وزير خارجيته إلى الرياض لطلب الوساطة الخليجية.
وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قال مساء أمس إن المبادرة الخليجية موضع الدراسة والبحث من قبل القيادة السياسية في اليمن، لكنها أضاف أن "أي مبادرة تستهدف إيجاد الحلول للأزمة تتفق مع دستور الجمهورية اليمنية هي موضع الترحيب وتمثل مدخلاً حقيقياً للحل".

احداث يوم جمعة 8/4/2011 من ثورة اليمن السلمية





ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة أن الولايات المتحدة جمدت أكبر حزمة مساعدات تقدمها لليمن في فبراير شباط بعد اندلاع احتجاجات شعبية ضد الرئيس اليمني على عبدالله صالح.
وقالت الصحيفة "كان من المقرر تقديم الدفعة الاولى من حزمة مساعدات قيمتها حوالي مليار دولار أو أكثر على مدى عدة سنوات في فبراير في أكبر محاولة للبيت الابيض لضمان ولاء الرئيس علي عبد الله صالح في المعركة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية."
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر اسماءهم ان الحزمة المقترحة شملت 200 مليون دولار لدعم مكافحة الارهاب في العام المالي الحالي ارتفاعا عن 155 مليون دولار في العام المالي 2010 فضلا عن مبلغ مماثل تقريبا كمساعدات تنموية.
ويتشبث صالح بالسلطة بعد اسابيع من مظاهرات حاشدة تطالب بانهاء حكمه المستمر منذ 32 عاما. وقال مسؤول أمريكي لرويترز هذا الاسبوع ان الولايات المتحدة تحاول "تكثيف الضغوط" على صالح من أجل التوصل الى اتفاق مع المعارضة التي تطالب برحيله.
وقال مسؤول لم يكشف عن اسمه بادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الاسبوع الماضي ان تنظيم القاعدة وجماعات اخرى تستغل الاضطراب السياسي في اليمن.
وقالت الصحيفة "تعليق ادارة أوباما للمساعدات الجديدة يسلط الضوء على انهيار تحالف مضطرب لمكافحة الارهاب مع رجل يحكم اليمن مثل اسرة اقطاعية منذ ثلاثة عقود."

تعز .. مليوني متظاهر في احتجاجات جمعة الثبات والثوار يبدءون الزحف على أهم شوارع المدنية

في موكب جنائزي مهيب, وغير مسبوق في تاريخ محافظة , خرج اليوم بعد صلاة الجمعة ما يقارب من مليون شخص أتوا من كل حدب وصوب لتشيع 5 شهداء كانوا قد استشهدوا في أحداث الاثنين الدامي في المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن والحرس الجمهوري ضد المتظاهرين سليما ، و أسقطت أيضا أكثر من 1200 جريح .
وشيع الشهداء إلى مثواهم الأخير في مقبرة كلابه وسط زغاريد النساء من المنازل وترديد الهتافات المنددة بحكم الرئيس صالح, والتي أضافت إلى مطلب إسقاطه محاكمته أيضا, جراء إعمال العنف ضد المعتصمين وقمعهم بالرصاص الحي.
وأدى مليوني متظاهر صلاة الجمعة في ساحة ميدان الحرية بقلب مدنية تعز التي تحتضن كبري الاعتصامات ضد الرئيس علي عبد الله صالح .
وكان مئات الآلاف من المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح قد احتشدوا الى ساحة الحرية تلبية لدعوة شباب الثورة في تأدية صلاة ما أسموها بجمعة الثبات .
وتقاطر عشرات الآلاف من مختلف مديريات ومناطق محافظة تعز لمشاركة شباب الثورة في احتجاجات جمعة اليوم .
حشود المصلين اللذين اكتظت بهم ساحة الحرية وفي اتجاهاتها المختلفة و أسطح المنازل والمحلات المجاورة لها أعدها مراقبون بمثابة استفتاء شعبي على المطالبة بالتغيير و رفض إعمال العنف والقتل التي تمارسها السلطات اليمنية ضد المتظاهرين سلميا .
وشهدت مدنية تعز عقب الصلاة انتشار واستنفار امني واسع حيث انتشرت واحدت من الحرس الجمهوري الأمن المركزي والصاعقة في شوارع المدينة والتي أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين اللذين يحاولون كسر الطوق الأمني بالقرب من مبنى محافظة تعز .
وفي سياق متصل : علم "التغيير" من مصادر مطلعة بديوان محافظة تعز ان أعضاء في المجلس المحلي للمحافظة والهيئة الإدارية استقالوا من مناصبهم ومن الحزب الحاكم وسط تكتم إعلامي قالت المصادر استقالوا احتجاجا على إحداث الاثنين الدامي الذي شهدنه المحافظة وكذا على رفض قائد الشرطة العسكرية للجنة المكلفة بالتحقيق حول ذات الإحداث .
وطبقا للمصادر فان خلافات نشبت بين أعضاء المجلس على خلفية تعامل الأجهزة الأمنية مع المظاهرات السلمية والاحتجاجات التي تشهدها محافظة تعز
هذا و تصاعد التوتر في اليمن عقب محاولة اغتيال القائد العسكري المنشق علي محسن الأحمر والذي اتهم راس النظام بمحاولة اغتياله ,كما تصعدت وتيرة الاحتجاجات المناوئة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح في عموم مناطق البلاد والتي تطالب بتنحيته وبإسقاط نظامه .

صعدة: مسيرة بالآلاف تشيد بصمود ووحدة الثورة الشعبية



خرج الآلاف من أبناء محافظة صعدة صباح اليوم الجمعة في مسيرات دأبت عليها جماهير صعدة للمطالبة باسقاط النظام.
وأشاد المتظاهرون بصبر وصمود الثورة الشعبية التي تزداد قوة وتماسكاً ضد نظام أذاق الشعب طيلة حكمة الويلات ومختلف أنواع القتل والتسلط والفساد، وأودى بسياسته إلى أسوأ وضع اقتصادي وأمني واجتماعي.
وفي المسيرة رفعت اللافتات التي عبرت عن استمرارية النضال السلمي ضد النظام حتى يرحل، وهتف المتظاهرون ( الشعب يريد إسقاط النظام ) وأشادوا بالوحدة الشعبية للجماهير اليمنية في كل محافظات البلد بين الشعب والجيش وبقية الأحرار في هذه البلد الذين توحدوا جميعاً تحت شعار رحيل الظلم والفساد.
وأشار بيان الجماهير الى أن النظام لم يعد يعرف جيداً مستوى السخط الشعبي ضده، وأن الشعب اليوم لا يمكن أن يقبل بقاءه تحت أي عنوان ليستفيد من المبادرات التي تقدم له لكي يرحل وبدون مماطلة أو تأخير.

صنعاء: الشوارع المحيطة بساحة التغيير تكتظ بعشرات الآلاف في جمعة الثبات



في " جمعة الثبات" الجمعة الثامنة من الاعتصامات المستمرة والمتزايدة للمطالبة بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح – اكتظت مختلف الشوارع المؤدية الى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء بعشرات الآلاف الذين توافدوا على الساحة لصلاة الجمعة تضامناص مع مطالب المعتصمين.
جمعة الثبات خطبها وزير الأوقاف المستقيل من منصبه والمنضم الى الثورة – القاضي حمود الهتار – أكد فيها ان حجم القاعدة في اليمن لايساوي 10% مما يهوله ويصوره وسائل الإعلام الرسمية، لافتاً الى ان التهويل للقاعدة يأتي لابتزاز الغرب بغية المساعدات المالية.
وطمأن الهتار دول الجوار من المخاوف التي يشيعها النظام بان انهياره سيؤدي الى زعزعة الاستقرار بالمنطقة، مؤكداً على شراكة المجتمع اليمني مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والقاعدة"، مضيفاً: الثورة الشعبية ستقضي على الإرهاب وستكون شريكاً فاعلاً مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب طبقاً للدستور والقانون والاتفاقيات الدولية".
ودعا وزير الأوقاف المستقيل القوات المسلحة والأمن الى عدم الاعتداء على المعتصمين السلميين، قائلاً: إخوانكم أمانة في أعناقكم ولا يجوز لكم الاعتداء على المعتصمين كما لايجوز ان يعتدوا عليهم. محرماً سفك دم امرأ مسلم كحرمة الكعبة عند الله تعالى، وقتل نفس بغير حق قتل للناس جميعاً".كما دعا المشائخ والوجهاء وكافة أبناء الشعب اليمني الى مساندة الثورة، لأنها كما قال: ثورة حق على باطل".
وطالب القاضي الهتار من كافة وسائل الإعلام الرسمية التي تعد ملكاً للشعب ولكل ابناء اليمن – ان تلتزم بالحياد بين الطرفين، ا وان تعطي كل طرف حقه في التعبير لأنها ليست ملكاً لفرد او للمؤتمر او السلطة ولا للحاكم، وانما هي ملكاً للشعب ولا تحتكر لأحد".
وعقب صلاة "جمعة الثبات" أدى المحتشدون صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا في تعز والحديدة جراء اعتداءات قوات الأمن وبلاطجة النظام عليهم. كما رددوا هتافات احتجاجية إزاء ذلك والمطالبة بمحاكمة صالح".
دعوا الله أثناء هطول الأمطار برحيل صالح:
وقنت المحتشدون في صلاتهم "قنوت الاستسقاء" رافعين أ كف الدعاء الى الله ليمنه على اليمن بالغيث، وما ان انتهوا من الص لاة ورددوا الشعارات التي طالبوا فيها بمحاكمة الرئيس صالح وإسقاط النظام، حتى من الله بهطول الأمطار، ليخرج المعتصمين من خيامهم الى شوارع مرددين هتافات وأهازيج شعبية أثناء هطول المطر عليهم( يالله يالله..اسقط علي عبد الله )، كما هتفوا ف ي أوساط الأمطار ( جانا المطر جانا السيل ..علي بيرحل الليل).
وعلق أحد المعتصمين على ذلك في حديثه لـ"مأرب برس" بقوله: دعونا الله ان يسقينا الغيث وما ان فرغنا من صلاتنا حتى استجاب الله دعوتنا، ونرفع أيادينا لإسقاط الرئيس وبإذنه تعالى سيستجيب دعاؤنا ويسقطه في القريب العاجل".
هذا وقد اكتظ المحتشدون في صلاة الجمعة حتى مقربة من جولة مذبح شمال ساحة التغيير، وجولة العشرين شمال الساحة، فضلاً عن اكتظاظ شارع الرباط بالمعتصمين، كما وصلت الحشود حتى القرب من مستشفى الكويت شرقاً، وعلى بعد أمتار من جولة سبأ، في ازدياد لافت لأعداد المعتصمين من جمعة لأخرى.