أحداث يوم الجمعة 18/3/2011 م من ثورة الشباب اليمنية
الأحداث الميدانية (جمعة الإنذار - مجزرة ساحة التغيير)
قتل 52 شخصا على الأقل وجرح 617 آخرين في إطلاق نار على المتظاهرين في
ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية
صنعاء،
[1] حيث تجمهر مئات الآلاف بعد صلاة الجمعة مطالبين بإسقاط نظام الرئيس
علي عبد الله صالح. كما شهدت مختلف المدن اليمنية بعد صلاة الجمعة مظاهرات مطالبة بإسقاط النظام.
[2] صنعاء (جريمة
ساحة التغيير)
لحجخرج الآلاف في ضاحية كرش غرب لحج عقب صلاة الجمعة في مسيرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام ورحيل الرئيس.
[2] عدنساد الغضب مختلف بلدات المدينة عقب الأحداث الدامية التي شهدتها صنعاء. حيث تصدت قوات الأمن لمتظاهرين في بلدة المنصورة الواقعة وسط عدن حاولوا دخول مدينة خور مكسر، وفرقتهم بإطلاق الرصاص الحي، مما أسفر عن سقوط جريح نقل إلى مستشفى النقيب. وفي مدن كريتر والمعلا والتواهي دعا عدد من أئمة المساجد عقب صلاة العصر المواطنين إلى التجمع في مخيم الحرية بمدينة كريتر للمشاركة في مظاهرة حاشدة تنديدا بالهجوم على المحتجين في صنعاء.
[4] الرئيس يعلن الطوارئ
أعلن الرئيس اليمني
علي عبد الله صالح في مؤتمر صحفي مساء اليوم
حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، وذلك بعد أن قتلت قوات أمن ومسلحون 52 شخصا على الأقل بإطلاق نار على المتظاهرين في
ساحة التغيير بالعاصمة
صنعاء. وقال الرئيس أن مجلس الدفاع الوطني أعلن
حالة الطوارئ، مضيفا أن هذا القرار يحظر على المواطنين حمل السلاح. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إعلان
حالة الطوارئ في اليمن خلال أقل من عقدين حيث كانت المرة الأولى منتصف مايو/أيار
1994 م عندما اندلعت الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.
[2] هذا وقد اعتبر الحقوقيون والسياسيون اليمنيون إعلان الرئيس
حالة الطوارئ غير دستوري. وأنه لا يحق له إصدار أي قرارات بعد أن خرج الشعب بالملايين يطالبون بإسقاط النظام وتنحيه عن السلطة.
[1] رد المعارضة
قالت المعارضة أنه لم يعد هناك مجال للتوصل إلى تفاهم مع النظام، وأدان الرئيس الدوري للتحالف ياسين نعمان الهجوم على المتظاهرين في
صنعاء واعتبره "جريمة" ودعا الرئيس إلى التنحي. ومن جهتها أكدت "اللجنة التحضيرية للحوار الوطني" أنه لا حوار ولا مفاوضات مع النظام، بعد ما أسمتها "مجزرة" الجمعة. أما الناطق باسم أحزاب
اللقاء المشترك المعارضة محمد قحطان فاعتبر ما جرى في
صنعاء "جريمة إبادة جماعية لشعب أعزل" وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب.
[2] إدانة دولية واسعة
توالت ردود الفعل الدولية والعربية المنددة بالقمع الدامي للاحتجاج في اليمن، وذلك إثر سقوط 52 قتيلا و617 جريحا في
ساحة التغيير وسط العاصمة اليمنية
صنعاء، مطالبة بالسماح بسير المظاهرات السلمية. ودعت جميع الأطراف اليمنية للتحاور للوصل بالبلاد إلى بر الأمان. وأتت الإدانات من الرئيس الأميركي
باراك أوباما, وزارة الخارجية الفرنسية, مسؤولة الشؤون الخارجية في
الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون, وزارة الخارجية الروسية, وزارة الخارجية القطرية,
تونس, الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون, منظمة
هيومن رايتس ووتش.
[6] المصدر : موقع : ويكي الأخبار